Sunday, April 12, 2009

Ashwagandha أشواجندا


شجيرات نبات الأشواجندا

الأشواجندا، ويطلق عليها أيضا فى اللغة الهندية أسم - الوطنية - أو الجنسنج الهندى، ويقال لها: كرز الشتاء وهو نبات من الفصيلة الباذنجانية
والأشواجندا نبات هام ومفيد ضد حالات التوتر النفسى، ومساعد قوى يعين على زيادة قوة الباه لدى الرجال

الأشوجندا شجيرات تنمو فى مناطق الشرق الأوسط، وشرق الهند بصفة خاصة، وأمريكا الشمالية، ومناطق أخرى متعددة من أنحاء العالم
وتستخدم جذور تلك الشجبرات منذ آلاف السنين فى ممارسات طب الأيروفيدا الهندى حيث تحتوى الأشواجندا على مجموعات من الفلافينويدات وعناصر أخرى نشطة من نوع الوطنيوليدات

والأشوجندا تحتوى على بعض القلويدات الأسترويدية مثل اللاكتونات والتى بدورها تحتوى على الوطنيوليدات وتلك الوطنيوليدات تعتبر مادة سابقة هامة لتكون الهرمونات عندما يحتاج الجسم إلى ذلك ، وهناك دراسات أخرى تمت خلال السنوات القليلة المنصرمة أفادت بأن الأشوجندا لها مقدرة دوائية ضد الالتهابات المختلفة، وضد الأورام، ومضادة للتوتر النفسى والبدنى، وأن بها عناصر أخرى مضادة للأكسدة، ومقوية للعقل والذاكرة، ومنشطة للجهاز المناعى للجسم، ومجددة للنشاط العام
وتشتهر الأشوجندا بأنها تقوى من زيادة القدرة الجنسية لدى الرجال. ومن هنا يتضح أن أهم استعمالات الأشواجندا هو ضد التوتر النفسى والعصبى، ومساعد قوى يعين على زيادة قوة الباه لدى الرجال



ثمار نبات الأشواجندا

وهنا نسرد أهمية العناصر التى تكمن فى شجيرات الأشواجندا
مضاد قوى ضد الأكسدة
أكتشف العلماء الهنود بجامعة فرناساى بالهند، أن نبات الأشوجندا يحتوى على مضادات الأكسدة القوية والتى تتركز فى المخ، وتساعد كثيرا فى نشاط العمليات الحيوية التى تحدث فى المخ، وأهم تلك المضادات للأكسدة هى: سوبرأوكسيد الديزميوتاز ، والكتاليز ، والجلوثاثيون بيرأوكسيداز
وهذا يفسر أهم الأسباب لتناول نبات الأشوجندا بغرض تعزيز القوة الجسدية للفرد ، ولعل وجود مضادات الأكسدة القوية تلك يوضح ولو جزئيا أهمية تناول الأشوجندا لدى مرضى الضغوط النفسية، وكمضاد للأثر السيئ للشيخوخة على الإدراك الفردى أو المعرفة، وكمضاد للالتهابات المختلفة، ومضاد إيجابى الأثر ضد الشيخوخة
تأثير تناول الأشواجندا على وظائف المخ
تستخدم الأشوجندا فى الهند منذ الأزل لمعالجة النقص فى كفاءة وظائف المخ، خصوصا لدى العجائز من كبار السن، حيث أنها تقوى الذاكرة لديهم
فقد أوضح بعض الباحثين من جامعة ليبزج بألمانيا، أن خلاصة نبات الأشوجندا تعمل على حث ونشاط مستقبلات الأستيل كولين فى المخ، وهذا ما يفسر انتعاش وظائف المخ، وبالتالى زيادة الإدراك، وتنشيط الذاكرة لدى كبار السن
وفى دراسة علمية تمت فى عام 1991 م. فى قسم الكيمياء الحيوية ومركز العلوم الطبية بجامعة تكساس، بأمريكا، أفادت بأن خلاصة الأشوجندا تحتوى على مركب كيميائى يشبه فى نشاطه مركب جابا وهذا ما يفسر تناول الأشوجندا وأثرها كمهدئ ومضاد للتوتر النفسى
وقد بين مختبر 2002 أن نبات الأشوجندا يعمل على نمو الأطراف للأعصاب المختلفة فى الجسم


أثر تناول نبات الأشوجندا فى تحسين المزاج العام للفرد، وكمضاد للتوتر النفسى
يتم استعمال الجذور بشكل واسع فى الطب الهندى، فهى تحسن الأداء العام للجسد، ومضاد للأمراض المختلفة، وتحسن من أداء الجهاز المناعى للجسم، وتزيد من القدرات العقلية للفرد، وتحسن من المزاج العام، وتحد من زحف الشيخوخة المستمر، وتعكس فعل الأثر السيئ للبيئة من حولنا

تناول الأشوجندا يقوى من القدرة الجنسية ويزيد الباه لدى الرجال
لعل مغزى تناول الأشواجندا لتحسين الخواص الجنسية لدى الأفراد من الرجال، هو أن خلاصة الأشواجندا يمكن أن تساعد على إفراز أكسيد النيتريك والذى يعرف بأنه موسع للشرايين المختلفة من الجسم، والتى منها الشريان الرئيس للعضو الذكرى عند الرجل

الأعراض الجانبية لتناول نبات الأشواجندا

لا توجد أى أعراض جانبية يمكن أن تذكر، ولذلك يمكن القول أن نبات الأشوجندا آمن بدرجة كبيرة، أما تناول كميات كبيرة منها أكثر من المسموح به، فإن لها تأثير أستيرويدى مماثل لمركب الكرياتين

الأبحاث العلمية الحديثة التى تمت على نبات الأشواجندا

ثبت أن لها خواص مضادة للأكسدة على الحبل العصبى الشوكى المتقدم فى السن، كما أنها تحبط عمل عنصر النحاس المباشر على أكسدة كل من الدهون والبروتينات وتفريعاتها فى عمليات التمثيل الغذائي فى الجسم، وخصوصا على الجهاز العصبى المركزى، وتحول دون حدوث الضرر الذى يمكن أن يقع عليه من جراء ذلك. ومن هنا نستشف أهمية تناول نبات الأشوجندا الذى يمكن أن يطيل العمر


جذور نبات الأشواجندا

أهمية تناول جذور نبات الأشوجندا
على وجه الخصوص تعتبر الأشوجندا من الأعشاب المهيأة أو المتكيفة مع احتياجات الجسم الخاصة، أى التى تدفع عنه غائلة الأمراض المختلفة، والتى تهيئ الجسم لأداء أفضل، كأن تزيد من الطاقة الجسمانية للفرد، وتزيد لديه المناعة من الأمراض المختلفة مثل البرد، والأمراض المعدية الأخرى، والتى تزيد أيضا من القدرة الجنسية لدى الفرد، مثلها مثل البعض من الأعشاب المفيدة فى هذا الشأن والتى منها الأستراجالس ، والجنسنج ، والدونج كوى أو الأنجليكا ، وفطر الريشى
وعديد من الأجيال تعاقبت وهى تستخدم تلك الأعشاب الهامة لزيادة الحيوية والطاقة لدى الفرد، كما أنها تزيد من الفعاليات الإيجابية، وتطيل العمر بأمر الله، كما أنها تقوى الجهاز المناعى للجسم ودون ضغوط ظاهرة عليه
وتناول الأشواجندا يعمل على تحرير الجهاز العصبى المركزى من أية معوقات قد تحيق به، كما أنها تضاد حالات التوتر النفسى، حيث تجلب الهدوء والسكينة للفرد المتوتر


وتناول الأشواجندا يساعد كثيرا فى الحد من حدوث الالتهابات المزمنة، مثل حالات الروماتزم فى المفاصل وغيرها، لذا فهى بحق تعتبر من أفضل المقويات للصحة العامة من بين أفراد المملكة النباتية
وتستعمل الأشوجندا بكثرة فى مناطق شرق آسيا كمقوى عام لفحولة الرجل، ولإستعادة ما فقد من طاقة جنسية لدى الرجال، كما أنها تعالج العنة وضعف الباه لدى الرجال، وتزيد من خصوبة الرجل وقدراته الجنسية



نبات الأشوجندا

والأشوجندا لها أثر طيب مضاد للضغوط النفسية - والتى تعتبر من أهم الأسباب التى تحول دون حدوث الرغبة الجنسية - وتؤدى بالتالى إلى اضمحلال مستمر لهذا الشعور الغريزى عند بنى البشر، كما أنها تعمل على إبطاء حدوث الأمراض السرطانية فى الجسم، وتضاد فعل الضغوط النفسية التى تعصف بالفرد، وتساعد على النوم بسهولة ودون أرق، وتقلل من مستوى الكلوستيرول فى الدم، كما أنها تحسن الأداء الجنسى كما سبق أن أسلفنا، وتناول الأشوجندا يعتبر على قمة قائمة مكملات الطعام التى تعين على علاج عرض الإجهاد المزمن ونظرا لكل تلك المحاسن التى تتمتع بها الأشواجندا، فإنها تعتبر بمثابة نبات يجب أن يحظى بكل الإحترام مثلما يحظى عديد من النباتات الأخرى المشهورة بذلك، ولعل أهمها هو نبات الجنسنج بأنواعه
ولعل الجمع بين نبات الأشواجندا ونبات الأسبرجس أو نبات الأنجيلكا الصينية ، من شأنه أن يجدد الدم ويقوى عموم الجسم، ويصحح من حالات الأنيميا بسبب نقص الهيموجلوبين فى كريات الدم الحمراء. كما أن الجمع بين تلك النباتات المختلفة يساعد كثيرا فى حل مشاكل اضطراب الدورة الدموية لدى البعض من السيدات
والأشوجندا بصفة خاصة يمكن أن تعالج أيضا مشاكل الرجل وعلى وجه الخصوص فحولته، أى أنها تزيد من الأداء الجنسى عنده، كما تصحح الخطأ فى ميزان الهرمونات الذكرية التى لها علاقة مباشرة بخصوبة الرجل، بل وأيضا تحافظ على الجهاز العصبى سليم من أى عطب



جذور مقطعة من الأشوجندا

وليس الأمر مبالغ فيه حين يشهد جميع أطباء الطب الهندى، أو طب الصحة العامة - الأيروفيديك - بأن الأشوجندا هى من أفضل النباتات على الإطلاق، وتساوى فى قيمتها نبات الجنسنج، من حيث تقوية الجسم ورفع كاهل المشاق من عليه

تتميز الأشواجندا بأنها نبات ذو مذاق لاذع وحاد، لذا فهى تدفء الجسم، وترفع من معدلات التمثيل الغذائى، وتحث على سهولة هضم الطعام، وتحسن الدورة الدموية. والنبات يشعرك بأنه حلو المذاق عقب تناول الطعام، وهذا دلالة على أن النبات يحفز عمل الهرمونات والإنزيمات المختلفة المسئولة عن الهضم، كما أن تناول الأشوجندا يجدد نشاط الجهاز العصبى المركزى، ويزيد من قدرات الخلايا الحمراء بالدم، علاوة على حدوث زيادة واضحة فى عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل، ويزيد فى الباه وفحولة الرجل كما سبق وأشرنا إلى ذلك
والأشوجندا تعمل على تقوية عمل الكلى والجهاز التناسلي للرجل ، وبعث الدفء والحيوية فيهما، وهذا بدوره ينشط همة الرجل الجنسية
ولعلها تماثل فى ذلك بعض الأعشاب الهامة التى تقوم بذات المقام للرجل، والتى من ضمنها (اليوهمبين) من أفريقيا
وميورا بوما من جنوب أفريقيا، و(الدميانه) من وسط أمريكا
ويبقى أن نعلم أن تنشيط الرجل وزيادة فحولته لن تتأتى من تناول الأشوجندا، إلا بعد شهر كامل تقريبا من المواظبة على تناولها

ولعل الطعم والرائحة لنبات الأشوجندا يماثل رائحة تراب الأرض، وهذا بسبب وجود بعض اللاكتونات الأسترودية فيها والتى تعرف مجتمعة بأنها الوطنيوليدات. وفى اللغة الهندية تعرف هذه الرائحة كأنها رائحة الحصان، وليس من الغريب أن يهب ذلك النبات مزيد من الدفء والقوة والحيوية لمن يتناوله كمكمل للطعام، حيث يجعله كما الحصان النشط ولعل تناول نبات الأشوجندا يعتبر مفيد لكل الأعمار من كلا الجنسين، والإختيار الأول لكبار السن من الجنسين خاصة عندما تضرب الشيخوخة فى أجسادهم أو أجسادهن بشدة، وللحد من تدهور الحالة الصحية العامة لتلك الفئة العمرية، فإن تناول نبات الأشوجندا يمكن أن يساعد هؤلاء للتغلب على كثير من الأمراض المزمنة، مثل: ذهاب العقل، وقلة الإدراك، والإصابة بمرض الألزهيمير، والإجهاد الشديد مع قلة الحيوية أو تدنى القدرات البدنية، ناهيك عن تخفيف معاناة مرضى الروماتزم، والروماتويد

كما تساعد الأشوجندا كثيرا كمضاد للالتهابات المختلفة، ومطهر عام، ومنقى هام للشوائب من الجسم، وضد السعال

والتهاب المسالك التنفسية بكل أنواعه، وضد انتفاخ أو تحوصل الرئة، وضد أزمات الربو، وضد مشاكل عسر الطمث، وعدم الخصوبة لدى الجنسين، أو العنة لدى الرجال، كما أنها تعتبر مشهى جيد للطعام، ومهدئ للنفس المتوترة، ومضاد للتشنجات العضلية، ومجدد للنشاط العام
وبذلك تكون الأشوجندا قد أظهرت هويتها العلاجية كمجدد لنشاط الجهاز المناعى للجسم، ومحاربة تلك الأمراض الناجمة عن نقص المناعة، مثل: الدرن الرئوى أو السل، ومرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وأمراض التهاب الجهاز التنفسى العلوى، وأمراض التفسخ أو التحلل التى تصيب كبار السن، كما يتضح ذلك من إصابة الجهاز العصبى، وما يتبعه من إثارة للغضب السريع، وظهور حالات الإكتئاب النفسى، وقلة النوم، وقلة الشهية للطعام، واحتجاز السوائل داخل الجسم بسبب ضعف عمليات إستقلاب الطعام الميتابولزم
وأخيرا وليس أخرا فإن نبات الأشوجندا هو علاج ضعف القدرة الجنسية، أو علاج النقص الشديد فى الحافز للرغبة الجنسية
ولا ينسى أن الأشوجندا مفيدة لمن يعانون من حالات الإرهاق المزمن والتعب الجسمانى الحاد الناجم عن كثرة العمل زيادة المجهود المبذول
ويمكن تناول الأشوجندا فى صورة بودرة مصنعة فى شكل حبوب أو كبسولات، أو حتى بودرة سائبة منها تضاف إلى الحليب الدافئ مع العسل، وتشرب هكذا حتى تتم الاستفادة منها

ما هى الأجزاء الهامة فى النواحى العلاجية من نبات الأشوجندا
جذور الأشوجندا هى أهم ما فى النبات والتى تحمل كل ما هو مفيد لصحة الإنسان، والعمل على تقويته ضد عوادى الزمن، حيث تستخرج تلك الجذور والتى عمرها عام واحد من الأرض ما بين شهرى يناير ومارس من كل عام، وتغسل جيدا وتجفف فى الشمس وتعد للإستهلاك العام
الأوراق تحتوى على مواد مرارية تساعد على النوم، ومفيدة للحد من الأثر السام لتناول الكحوليات، كما أنها ترخى الأنسجة المتقلصة داخل الرئتين، وتساعد فى علاج حالات الربو الشعبى، أو حالات انتفاخ الرئتين. كما يمكن عمل لبخات من أوراق الأشوجندا تضاد التهابات الجلد المختلفة، علاوة على أنها طارد للديدان من الجسم
ثمار الأشوجندا برتقالية اللون تستخدم كمدر للبول، كما أنها تستخدم فى المساعدة على تجلط الحليب للأغراض الطبية، أو للحصول على مصل الحليب منفردا، أو لدواعى الاستهلاك العام

الجرعات الدوائية للأشوجندا
البودرة من الجذور: يمكن تناول من 3 – 6 جرام وحتى 5 – 10 جرام من البودرة مع الحليب الفاتر والعسل كمقوى عام يوميا
الصبغة الكحولية: تناول 2 ملعقة كبيرة من مرتين إلى أربع مرات يوميا
لعمل الشاى: من 16 – 32 جرام من الجذور أو الأوراق مضافة إلى بعض الحليب المغلى، مع العسل أو بدونه. الزيت: تناول من 3 – 10 نقط يوميا، أو دعك الجسم بأى كميات من الزيت، لعلاج الآلام الروماتزمية بالمفاصل

موانع استعمال الأشوجندا
تناول كميات كبيرة من نبات الأشوجندا يمكن أن يؤدى إلى الإجهاض، لذا لا ينبغى تناول الأشوجندا خلال فترات الحمل
ينبغى عدم تناول الأشوجندا فى نفس الوقت مع تناول المهدئات المعروفة لأنها تزيد من فاعليتها على الجسم، ولا ينبغى تناولها أيضا لدى الأفراد الذين يعانون من قرحة بالمعدة، أو ارتفاع كبير بضغط الدم
الأشوجندا مأمونة عند تناولها بالجرعات المنصوص عليها سلفا، أو تلك الجرعات التى توصف من قبل طبيب متخصص فى علوم الأعشاب. حيث أن الجرعات العالية جدا قد تؤدى إلى مشاكل صحية عديدة فى الأعضاء المختلفة من الجسم، والتى منها القيئ والإسهال
وللحصول على المفعول القوى من تناول الأشوجندا، فإنه ينصح تناولها لحالات الأرق وقلة النوم مع تناول جذور نبات الناردين وقشور الصدف البحر
وكمقو عام، ومقو للأعصاب، ولخفض نسبة السكر العالية فى الدم، ولخفض ضغط الدم المرتفع، فإنه يلزم تناول الأشوجندا مع عقار أخرى يقال له فى اللغة الهندية جوكسورا . أو ما يعرف بنبات الحسك
ولحالات الإجهاد المزمن يفضل تناول الأشوجندا مع نبات الهليون ، والعرقسوس. وبعض المعادن الهامة مثل الكالسيوم والماغنسيوم

Agaricus فطر الغاريقون

فطر الغاريقون

فطر الغاريقون، ومن أسمائه أيضا فطر الحصان. يعتبر هذا الفطر من أساسيات الطعام لدى القبائل المقيمة فى- سان بولو - بالبرازيل ، حيث يتمتع هؤلاء الأفراد بصحة جيدة ودون إشارة مزعجة لأى أمراض قد تحدث فى أماكن عديدة أخرى من العالم

حتى أن الباحثين فى مجال الصحة والغذاء، قد يعزون تمام الصحة عند تلك القبائل بسبب تناول الكثير من فطر الغاريقون الذى ينمو بكثرة فى تلك المناطق الحارة المطيرة، حيث تصل درجات الحرارة فى النهار إلى 38 درجة مئوية، وتهبط فى الليل إلى 20 درجة مئوية، وترتفع نسبة الرطوبة حتى تصل على 80 %. ودون تلك المواصفات البيئية لا ينمو فطر الغاريقون
ومن المعلوم سلفا أن الكثير من أنواع الفطور له تأثيرات إيجابية على الصحة العامة على مدى العصور، حيث يؤدى تناولها إلى تقوية الجهاز المناعى للجسم بالدرجة الأولى، ومن ثم يستطيع الجسم أن يدافع عن نفسه ضد كثير من الأمراض السارية

وقد أختبر فطر - الغاريقون - فى كلية الصيدلة، والمركز القومى للمختبرات – جامعة طوكيو – باليابان، مقارنة مع غيره من الفطور الشهيرة، مثل: الميتاك، والريشى، والشيتاك، ووجد أن فطر الغاريقون يتفوق بمراحل عدة على تلك الأنواع من الفطور فى حث عمل الجهاز المناعى فى الجسم وبكفاءة عالية
ويعزى وجود تلك الصفات الجيدة فى فطر الغاريقون وتفوقه على الفطور الأخرى إلى وجود مستويات عالية من

السكريات المتعددة أو العديدة - والتى تتميز بأن لها سلسلة من السكريات المعقدة - والمتميزة كيميائيا، وأيضا لوجود عناصر هامة ينفرد بها فطر الغاريقون عن غيره من الفطور الأخرى

ويوجد من فطر الغاريقون مستحضر عبارة عن - صبغة الفطر - تؤخذ بمعدل 40 نقطة، أى نصف ملعقة صغيرة والذى يساوى 2.5 مل. وتلك الصبغة منتشرة فى البرازيل، والبارجوى، حيث تستعمل بشكل واسع فى علاج الكثير من أنواع السرطان، مثل: سرطان الثدى، والجهاز الهضمى، والرئة، وقرحة المعدة، ولعلاج كثير من حالات الإصابة بالفيروسات المختلفة، حيث توضع الصبغة على بعض من العصير وتشرب للتغلب على الطعم المر لتلك الصبغة


فطر الأجاريكس في الطبيعة

المركبات والمواد العضوية الفعالة فى فطر الغاريقون
يوجد بالفطر السكريات المتعددة، مثل: بيتا دى جلوكان بيتا – كما يوجد حمض الريبونيوكليك البروتينى، والهتيروجلوكان واللكتين وغيرهم من المركبات الفريدة التى يختص بها هذا الفطر، والتى ما إن تلبث أن تتعرض لها الكريات البيضاء فى جسم الإنسان، حتى تزيد من عددها إلى تسعة أضعاف ما كانت عليه قبل تناول الفطر، وخصوصا الخلايا البيضاء من النوع الأكول أو الخلايا البيضاء القاتلة الطبيعية، والتى هى بمثابة المقاوم الطبيعى فى جسم الإنسان والذى يمكنه من محاصرة تلك الخلايا السرطانية والعمل على قتلها والتخلص منها قبل أن تتسبب فى حدوث أى أمراض قاتلة مستقبلا
وقد أدخل فطر الغاريقون إلى اليابان عن طريق الدكتور - شوجى شيباتا - والذى كان يحتل منصب أستاذ لعلم العقاقير
بجامعة طوكيو فى اليابان، منذ عام 1949 وحتى عام 1976م. وكانت له أبحاث مكثفة على المكونات الدوائية لفطر الغاريقون، والتى منها - البيتا دى – جلوكان- والذى يقوم بتفعيل الجهاز المناعى للجسم بكفاءة عالية. وهذا الكشف العلمى أدى إلى شراء 90 % من محصول فطر الغاريقون من البرازيل، وتصديره إلى اليابان

والمدهش أيضا فى تلك الأبحاث، أنه وجد أن فطر الغاريقون يحث الجسم وينشطه على إنتاج الأنترفيرون الطبيعى من الجسم ، والأنترلوكين ، وتلك المواد الطبيعية الموجودة فى الجسم من شأنها أن تعمل على تحطيم الخلايا السرطانية إن وجدت فى الجسم، أو الحد من الضرر الناجم عن وجودها خلسة بالجسم
وهذا ما يسمى علميا حث زيادة مفعول السيتوكين ومن شأن تلك الظاهرة أن تمنع أيضا نمو الفيروسات، وتحول دون دخول أى عناصر خارجية من أن تتسلل أو تصيب خلايا الجسم المختلفة بالضرر
وما إن تم الكشف عن أهمية فطر الغاريقون فى علاج الكثير من الأمراض السرطانية، والفيروسية، حتى تم إعلان ذلك فى المؤتمر العام لجمعية السرطان اليابانية فى عام 1980م. والذى أكد على أن وجود السكريات المتعددة أو العديدة فى بعض الفطور، والتى تؤثر فى بعض الأورام السرطانية وتمنع أثرها الضار على الجسم، لكن فطر الغاريقون يتميز عن باقى الفطور الأخرى بأنه يحتوى على كميات كبيرة من المواد المفيدة لعلاج سرطان القولون، والمبايض، والثدى، والكبد، وأيضا ضد بعض الأورام السرطانية المتكتلة فى الجسم

وأكدت الدراسات أيضا التى نشرت فى هذا المؤتمر، بأن فطر الغاريقون يكون أكثر فاعلية بنسبة 80 % من قدرة الدواء المعروف لعلاج السرطان والمستخلص من الفطر المعروف بأسم فطرذيل الديك الرومى
كما أن تناول الفطر ينشط خلايا الدم البيضاء والتى تمثل نسبة 15 % من مجموع عدد كريات الدم البيضاء فى جسم الإنسان، حيث يزيد من قدرتها، وبالتالى يزيد من قدرة الجهاز المناعى بالجسم إلى 9 أضعاف ما كان عليه، وهذا من شأنه أن يساعد فى المقاومة ضد غزو الجسم بأى من الأمراض السرطانية أو الفيروسية التى تصيب الكبد، أو حتى تلك المسئولة عن مرض الإيدز


وقد أدت نتائج الأبحاث إلى وجود علاقة بين تناول فطر الغاريقون وتنشيط جميع العمليات الحيوية بالجسم بما فيها هضم الطعام بطريقة جيدة نظرا لوجود الإنزيمات الهاضمة فى الفطر ذاته، مثل: التربسين، والأميليز، والمارتيز، والبروتييز، التى تشجع على هضم الطعام بطريقة جيدة، كما يوجد أنزيم التيرونيز الذى يؤكسد الحمض الأمينى - التيروزين - ويحوله إلى المواد الصبغية - الميلانين - التى له المقدرة على خفض ضغط الدم المرتفع


فطر ذيل الديك الرومى

من المعروف أن جميع الكائنات الحية مزودة بالجهاز المناعى الذى يقوم بطرد الميكروبات المختلفة، ومعادلة المواد السامة، وتدمير الخلايا السرطانية التى تسبح فى الدم وقبل أن يحدث لها التحول السرطانى النشط المدمر للجسم
فعندما تلتصق الخلايا السرطانية ببعضها البعض لكى تكون جزيئات من البروتين البسيط فى الأعضاء المختلفة من الجسم، فإن تلك الجزيئات الضارة تتحلل بفعل - المناعة - التى يتمتع بها الجسم، ويلغى أثرها السيئ عليه، وتبعا لذلك فإن الجسم قادر على أن يدفع الأذى عن نفسه بأن يهاجم الميكروبات، أو الأنسجة السرطانية المختلفة، ويمنعها من أن تدخل إلى أنسجة الجسم، والعمل على تخليص الجسم منها فى النهاية
والجهاز المناعى فى جسم الإنسان يتكون من أكثر من 130 نوع من كريات الدم البيضاء، ويوجد حوالى 15 % من تلك الأنواع عبارة عن - الخلايا البيضاء القاتلة الطبيعية والتى تمثل خط الدفاع الأول ضد أى عناصر غازية قد تدخل الجسم، مثل الميكروبات، والبكتريا، أو الفيروسات المختلفة
والعجيب أن تلك الكريات البيضاء المتخصصة، تحتوى بداخلها على حبيبات من العناصر الدفاعية، وعندما تستشعر بأن هناك جسم غريب قد تسلل إلى الجسم سواء كان ميكروبا أو فيروسا، فما تلبث تلك الكريات البيضاء إلا أن تلتصق به وتحتويه بداخلها، وتحقنه بتلك العناصر الدفاعية من خلال الغشاء المحيط بهما، ويؤدى ذلك إلى هلاك تلك العناصر الغازية، سواء كانت بكتريا أم فيروسات مختلفة
أما بالنسبة لمريض السرطان، فإننا نجد أن هناك حالة من الإرباك و المحاورة، تدور بين كل من الخلايا الأكولة وبين الخلايا السرطانية
فمن ناحية نجد أن تلك الكريات الأكولة تتقدم وتحاول إحتواء تلك الخلايا السرطانية، وفى المقابل نجد أن الخلايا السرطانية تحاول أن – تحيد - عمل تلك الخلايا المدافعة عن الجسم حتى لا تفتك بها
فإذا ما كانت تلك الخلايا الأكولة المدافعة عن الجسم ضعيفة، أو أن أعدادها قليلة، فإن الخلايا السرطانية تتحين الفرصة وتنتشر إلى سائر الجسم، وقد تسبب فى النهاية الموت للمريض الضحية لهذا المرض

الخلايا الأكولة وهى تلتهم أنواع من البكتريا الغازية للجسم

هناك أسباب كثيرة قد تعمل على إضعاف الجهاز المناعى فى الجسم، ومن تلك الأسباب، نذكر: الضغوط النفسية الشديدة، والتقدم فى العمر، والتلوث البيئى المحيط، والتدخين، وشرب الكحول، والإصابة ببعض الأمراض المزمنة، والعادات السيئة فى المأكل والمشرب
أما إذا كان الجهاز المناعى يعمل بصورة جيدة، فإن الفرد يظل سليما معاف من كثير من الأمراض المتداولة
وخلافا لذلك فإن هناك بعض الأمراض قد تنجم من زيادة ردة فعل الجهاز المناعى فى الجسم، ومنها نذكر: التهاب الجلد المزمن، وأزمات الربو، والروماتزم، والروماتويد، ومرض الذئبة الحمراء، وأمراض أخرى عديدة تندرج تحت ردة الفعل الزائدة لعمل الجهاز المناعى
أما بالنسبة لمرض فقدان المناعة المكتسب (الإيدز) فإن فيروس الإيدز يهاجم كريات الدم البيضاء المتخصصة ويقضى عليها، ومن هنا يتفشى المرض لذا ومن هنا نتبين أهمية تناول فطر الغاريقون، الذى يساعد الجسم على تقوية الجهاز المناعى فيه، والمتمثل فى زيادة أعداد كريات الدم البيضاء المتخصصة للدفاع عن الجسم، وبنسب كبيرة، نظرا لاحتوائه على كميات كبيرة من السكريات المتعددة
والخلاصة أن تناول فطر الغاريقون يصبح ذات أهمية كبرى للحفاظ على صحة هؤلاء الأفراد المعرضون لصعوبات صحية جامة، بسبب العديد من الملوثات البيئية

استخدامات فطر الغاريقون فى معالجة بعض الأمراض الشائعة
فطر الغاريقون له فعل قوى مضاد لحدوث الأمراض السرطانية، والأورام التى تصيب البعض، حيث يحتوى على هرمونات أسترويدية طبيعية لها خواص مضادة للسرطان، وهى مفيدة فى منع حدوث سرطان الرحم، وليست مثل تلك الأسترويدات المخلقة فى المعامل. كما أن به ألياف هامة لا تمتص من القناة الهضمية، ولكنها تمتص كثير من الخلايا السرطانية المتواجدة فى الأمعاء وتطردها خارج الجسم


فطر الغاريقون يخفض من مستوى السكر المرتفع فى الدم، لما به من مواد هامة تساعد على ذلك
فطر الغاريقون يساعد فى الحد من ارتفاع ضغط الدم، ويقلل من نسب الكلوستيرول والدهون المرتفعة فى الدم، كما أنه يحد من حدوث تصلب الشرايين، نظرا لاحتوائه على الحمض الأساسى، (لينولين) والذى يقلل من ضغط الدم، ويحد من تصلب الشرايين
فطر الغاريقون يحتوى على عديد من الفيتامينات مثل ب1، ب2، كما يحتوى على كميات كبيرة من مركب الإرجوستيرول، والذى يتحول بدوره إلى فيتامين د2 والذى من شأنها أن يمنع تكسر العظام

Saturday, April 11, 2009

(Acacia) Gum Arabic الصمغ العربي


الصمغ العربى، هو القرظ المصري وهو السّنط، أو الخرنوب النبطي، وهو نوع من الشجر البري يستخرج منه الصمغ الأحمر الذى يعرف بالصمغ المتعارف عليه
والأقاقيا كلمة يونانية الأصل، وتدلّ على صفة الصمغ العربى، الذى يستخرج من أشجار الشوكة المصرية، ويقال لها أم غيلان، وبنك، وقرظ، وسنط، وطلح، وبالعامية يسمى سنت، وقرد، أو قرض، وهو شجر ذو أشواك حادة
والصمغ الجيد الخالص هو الذى يستخرج من أشجار القرظ الأخضر، ولونه أحمر إلى سواد، ومكسره إلى زجاجية، وهو سريع الكسر، شديد القبض، خفيف الوزن. والمغشوش منه هو الذي يصنع من القرظ اليابس، ويكون لونه أسود صعب الكسر

أنواع الصمغ العربي

الصمغ هو إفرازات عصيرية لما يخرج من بعض النباتات، إما طبيعيا أو بتأثير حالة مرضية، وهو مادة لزجة دابقة، والصموغ فى مجملها عديدة الأشكال ومختلفة التراكيب باختلاف أصولها ومواردها، وهي عادة تنقسم إلى قسمين: نوع قابل للذوبان، وآخر يمتص الماء
والصمغ إذا ذكر دون تعيين، فالمراد به هو الصمغ العربي
هنالك ثلاثة انواع من الصمغ هى الصمغ العربى )هشاب( وصمغ )الطلحة( وصمغ اللبان، ويختلف كل نوع عن الآخر فى استخداماته، فمثلا : صمغ الهشاب يستخدم فى تخفيض نسبة البولينا فى الدم – البولينا هى من المخلفات النيتروجينية التى تؤدى إلى تفاقم وتدهور حالة الكلى عند المرضى بالفشل الكلوى- ويستخدم الصمغ العربى دون غيره فى تقليل درجة الإصابة بالفشل الكلوى
ولا يستخدم صمغ اللبان) اللبان الذكر( فى هذا الغرض، إذ أن له استخدامات طبية أخرى مثل العقاقير الخاصة بأمراض الصدر
أما صمغ الطلحة فيستخدم فى الصناعات المختلفة كصناعة الألوان، ومواد التجميل وخلافها



أهمية تناول الصمغ العربي )الهشاب( وأثره فى علاج الفشل الكلوي

في حالة الفشل الكلوي تزداد درجة التركيز لنواتج عمليات هضم البروتينات
وللحفاظ على درجة تركيز النواتج الضارة لأقل كميات ممكنة، فإنه يستخدم الصمغ العربى لتحقيق هذا الغرض

ويتم ذلك بتحديد وصفات غذائية لمرضى الفشل الكلوى ذات تركيز بروتيني قليل، مع استخدام الألياف بكثرة ضمن مواد الطعام، فإن ذلك من شأنه أن يزيد من عملية التخلص من النواتج الضارة المحتجزة في الجسم )عن طريق الإخراج أو البراز( وهذا أمر مهم للمرضى الذين يعانون من حالات الفشل الكلوي

وميكانيكية ذلك هى أن تتخمر الألياف الغذائية الموجودة ضمن تركيبات الصمغ بواسطة بكتريا القولون، وتلك البكتريا


بدورها تعمل على استهلاك المواد النيتروجينية الثانوية كمصدر للطاقة والنمو لها، كما يساعد وجود البكتريا أيضا على امتصاص النتروجين الزائد والتخلص منه في البراز. وقد أجريت هذه الدراسة على 16 حالة من مرضى الفشل الكلوي المزمن فى جامعة الخرطوم بالسودان - وتحت نظام غذائي يحتوي على قليل من المواد البروتينية، حيث استخدم فيها الصمغ العربي )50 جراما في اليوم( مع 1 جرام من )البكتين( - وهى مادة غليظة القوام، توجد في قشور الجريب فروت أو الحمضيات المختلفة، وتتركز فى القشرة البيضاء الداخلية لتلك الأنواع من الفاكهة – ويؤخذ الجميع كجرعة علاجية يومية
وفي دارسة تجربية أستمرت لمدة أربعة أشهر اتضح منها ما يلى
زيادة كبيرة في كمية البكتريا والمحتوى النتروجيني للبراز
النقص الكبير في مادة البولينا بالدم, وذلك عند استخدام الصمغ العربي وحده أو استخدام الصمغ العربي مع مادة البكتين سويا، والنتيجة كانت الأفضل فى حالات الجمع بين الصمغ العربى مع البكتين
كما لوحظ أيضا أن الميزان الطبيعي للنتروجين فى الدم لم يتأثر تأثيرا ظاهرا بتلك الاستخدامات
ومن هنا فقد توصل الفريق العلمي الطبي في كلية الطب - جامعة الخرطوم - إلى اكتشاف علاج جديد لمرض الفشل الكلوي المزمن، وذلك من خلال دراسة على الصمغ من نوع الهشاب المتعددة المعقدة، والقابل للذوبان في الماء، ومقاوم للهضم بواسطة أنزيمات العصارة المعوية
ووضع الفريق العلمي إرشادات عامة يجب اتباعها عند استعمال صمغ )الهشاب( لمرضى الفشل الكلوي، وهي أولا التقيد بتقليل كمية البروتينات فى مواد الطعام إلى
40 جرام يومياً، وهذه الكمية تعادل بيضة واحدة، زائد ثلاثة قطع صغيرة من اللحم ، القطعة بحجم علبة الكبريت أو واحد صدر دجاجة، أو سمكة صغيرة بحجم كف اليد أو 1.5 كوب من الحليب، ثم تناول جرعة الصمغ اليومية وهى 50 جرام(بعد إذابتها في 150 – 200 مللى لتر ماء، وتناولها إما جرعة واحدة، أو على جرعتين في اليوم
ويلاحظ عند استعمال صمغ الهشاب زيادة غازات البطن مع شعور بانتفاخ البطن، وليونة في البراز، وتختفي هذه الأعراض تدريجيا خلال أسبوعين من الاستعمال
ويجب إجراء التحاليل الخاصة بسلامة الكلى قبل البدء في العلاج وهي نسبة "الهيموغلوبين، ونتروجين اليوريا، والكرياتينين، والكالسيوم، والفسفور، والحامض البولي
وشدد الفريق على عدم التوقف عن استخدام الأدوية المخصصة من قبل الطبيب الأخصائى والخاصة بعلاج الكلى، إلا بإرشاد من الطبيب المعالج
ونتائج تلك الدراسة التي أجريت في كلية الطب في جامعة الخرطوم بإضافة)مادة الصمغ( إلى الحمية الغذائية بغرض المساعدة في إبطاء تدهور الفشل الكلوي، هى دراسة مشجعة وإن كانت في مراحلها التجريبية الأولى
والجرعة المثلى من الصمغ هى ملعقتين صغيرتين فى كوب من الماء الفاتر صباحا ومثلها مساء كعلاج وقائى لمنع تدهور وظائف الكلى، حيث يساعد الصمغ على زيادة إفراز الفضلات النتروجينية من الجسم، وربما استغناء المريض عن عمل الغسيل الكلوى فى مرحلة لاحقة